• DOLAR 34.944
  • EURO 36.745
  • ALTIN 2979.98
  • ...
مسيرة حاشدة في إسطنبول بمناسبة "يوم القدس العالمي"
Google News'te Doğruhaber'e abone olun. 

نظم وقف محبي النبي ﷺ بالتعاون مع منصة القدس حرة، بيانًا صحفيًا جماهيريًا في أسنيورت، يوم القدس العالمي آخر جمعة من شهر رمضان المبارك، ضمن إطار البرامج الأسبوعية لإبقاء جريمة الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال الصهيوني على غزة منذ صباح 7 تشرين الأول/ أكتوبر ودعم المجاهدين الذين يقاتلون الإجرام الصهيوني منذ حوالي 6 أشهر، على سلم الأولويات.

وقد قرأ أنيس يلماز البيان الصحفي الذي عقد أمام مسجد ميدان أسنيورت بعد صلاة الجمعة، ممثل وقف محبي النبي ومنصة القدس حرة.

"القدس هي ألم وحرقة في القلب لجميع المسلمين في مواجهة الصهاينة"

 

وقال يلماز: "اليوم هو يوم القدس. وأيادي أبناء الأمة ترتفع بالدعاء من أجل القدس وغزة، أصواتنا العالية هي من أجل القدس وغزة، اليوم؛ يوم التضحيات من أجل القدس وغزة، يوم تحمل قضية القدس وغزة، لأن حرية الأمة وكرامتها مرهونة بحرية وكرامة القدس والمسجد الأقصى، القدس الذي عرج منه نبينا ﷺ في حادثة الإسراء والمعراج {سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَىٰ بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا ۚ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ}، وهي أرض الإسلام المقدسة، القدس هي المدينة التي احتضنت عددًا من الرسالات السماوية والأنبياء، وهي من مقدسة في عقيدة المؤمنين، فبيت المقدس للمسلمين يحمل انتماء إنسانيًا ودينيًا فوق كل الانتماءات العرقية والطائفية والجماعية.

القدس، فتحها سيدنا عمر من العرب، وحررها صلاح الدين الأيوبي، وهو كردي، وواجه السلطان عبد الحميد الصهاينة، وهو تركي.

إسرائيل الصهيونية؛ والعصابة الصهيونية العالمية هي فرعون ونمرود العصر، التي تسببت بمعاناة وظلم شديد في جميع أنحاء القدس وفلسطين منذ ظهورها من خلال دعم الولايات المتحدة الأمريكية وإنجلترا وروسيا السوفيتية والأمم المتحدة، وكمثال على الظلم الصهيوني الذي تمارسه إسرائيل مجازر الإبادة الجماعية، والنفي، واعتداءاتها على الكرامة، واعتداءاتها على الشرف، وانتهاكها كافة القيم الإنسانية والإسلامية، والاستيلاء على مزيد من الأراضي الفلسطينية، وخاصة بعد 7 تشرين الأول/ أكتوبر، لذلك فإن الفظائع التي تم عرضها أثبتت مرة أخرى كيف أن الصهيونية وإسرائيل ورم خبيث وخنجر سام داخل الأسرة البشرية".

"كل الدول فقدت الضمير المجتمعي وموازين العدالة الإلهية"

وأشار يلماز إلى أنهم الشعب الفلسطيني دافع عن أرضه وحياة مواطنيه وكرامة وشرف الأمة الإسلامية، وذلك باستخدام حقهم في الدفاع عن النفس ضد الإبادة الجماعية والاحتلال، وقال: "نسأل الله الرحمة لأهل غزة والقدس، لقد أظهر شعب غزة المسلم إيماناً وخضوعاً وإخلاصاً أذهل العالم أجمع، فكل من عرفهم ذهل منهم، وعلى الرغم من أن عالمهم المرئي قد دمر، لكن أليس ذلك فوزًا عظيمًا بالحصول على المنزلة الخالدة؟ جميع الدول، باستثناء أولئك الذين لم يفقدوا إنسانيتهم ​​وضميرهم وأهل الإيمان المخلصين، خسروا في حكم القضاء وميزان العدل الإلهي، في مواجهة الوحشية والإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل الصهيونية في غزة، والتي يشهدها العالم أجمع، العالم كله، بما في ذلك ما يسمى بالدول الإمبراطورية البربرية المعاصرة، ومن الطبيعي أن يكون لهم نصيب في هذه الجرائم، وفي هذه الحالة، فإننا ندعو كل دولة وشخص ومؤسسة ومنظمة في المجتمع المدني إلى مواجهة الخطر الذي تتعرض له غزة المحاصرة، حيث يتم تدمير الإنسانية وبث الإبادة الجماعية على الهواء مباشرة؛ فالعمل والمسؤولية يقعان بحسب الوسائل المتوفرة والإمكانيات المتاحة".

"يجب تفعيل مبادرات المساعدات الإنسانية العاجلة من أجل غزة"

ودعا يلماز العالم الإسلامي إلى حماية فلسطين والوقوف إلى جانب إخواننا.

وشدد على أن أولئك الذين يلتزمون الصمت بشأن الوحشية في فلسطين وغزة هم متواطئون في جرائم القتل المرتكبة، لذلك يجب على جميع المؤسسات الإسلامية الحكومية والمدنية، الوقوف إلى جانب إخوانهم المسلمين اقتصاديًا وعسكريًا وسياسياً، ولا ينبغي أن يترك المسلمون الفلسطينيين وحدهم في مقاومتهم للاحتلال ودفاعهم عن القدس المحتلة، ولابد أن تكون غزة على رأس أولويات الحكومات الإسلامية، كما أنه يجب فرض عقوبات اقتصادية وسياسية صارمة على الكيان الإرهابي الصهيوني، ولابد من وقف شحن البضائع إلى الصهاينة بشكل فوري، ولابد من تفعيل مبادرات المساعدات الإنسانية العاجلة من أجل غزة، وقال: "إننا ندعو العالم الإسلامي إلى وضع خلافاته جانبًا من أجل قبلته الأولى الواقعة تحت الاحتلال، ومن أجل حماية فلسطين والوقوف إلى جانب أشقائنا".

وأشار يلماز إلى أنه من الضروري أن نكون فاعلين في الحرب النفسية والاقتصادية التي من شأنها إنهاك الاحتلال من خلال زيادة الوعي الفردي والجماعي، وقال: "الأشياء التي نحتاج، كأفراد أو منظمات مدنية، إلى القيام بها وضمان الاستمرارية في هذا السياق هو؛ معرفة تاريخ إسرائيل الدموي، ومعرفة تاريخ القدس وفلسطين، والتنبه لسيناريوهات العدو وعملياته، ورفع الوعي الفردي والجماهيري، ليكون فاعلاً في الحرب النفسية والاقتصادية التي ستدمر العدو بالمقاطعة".

"أعطوا مساحة لغزة، اذكروا غزة في مختلف المنابر والخطابات"

وتابع يلماز: "اذكروا غزة في مختلف المنابر والخطابات، يا أهل الخير، يا منظمات الإغاثة، لا ينبغي أن تخلو قائمتكم من غزة، أيها الناس، انتبهوا مما تأكلون وتشربون، وما تشترون وتنفقون؛ أن يكون حراماً، فالحرام لا يقتصر الأمر فيه على لحم الخنزير فحسب، بل إن ما تنتجه الخنازير أيضًا حرام، وواجبك المالي الأكبر هو مقاطعة العدو لأجل إخوانك ومساعدتهم، يجب أن تعرف هذا جيدًا!".

"ندعم كل عمل مشروع يؤدي إلى حرية فلسطين والمسجد الأقصى ونقف إلى جانبه"

وأكد يلماز أنهم في وقف محبي النبي؛ يعتبرون فلسطين، وعاصمتها القدس، كلًا لا يتجزأ بشرقها وغربها وأرض الإسلام المقدسة، كما شارك رسالة تهنئة بمناسبة ليلة القدر، والتي تصادف الليلة؛ وقال: "إننا نقف مع قبلتنا الأولى، المسجد الأقصى، وإخواننا المسلمين بأنفسنا وأموالنا وأولادنا، ونحن على استعداد لتقديم كل التضحيات في هذا الطريق، كما أننا ندعم كل عمل مشروع يؤدي إلى حرية فلسطين والمسجد الأقصى ونقف إلى جانبه، وبهذه المناسبة نهنئ جميع المسلمين بيوم القدس وليلة القدر، وندعو ربنا عز وجل أن يتم الاحتفال بهذه الأيام في القدس الحرة والمسجد الأقصى في أقرب وقت ممكن، ولا بد أن نتذكر جميع إخواننا الذين ناضلوا ودفعوا ثمن هذه القضية، نسأل الله ربنا أن يجعلنا من عباده الكرام الذين يقاتلون من أجل هذه القضية النبيلة".











Bu haberler de ilginizi çekebilir